بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لنازحين من مدينة خان شيخون في مخيمات جمعتهم بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام بحقهم، ما دفعهم للخروج من مدينتهم والتوجه لمخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
الصور الواردة من المخيمات العشوائية التي أقامت بها مئات العائلات في منطقة أطمة، تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية، وسط عزوف العديد من المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدة لهم، وتلاعب بعض المنظمات في الدعم، والاكتفاء بكميات قليلة لا تسد حاجة الأطفال والنساء، رغم الشكاوى المستمرة من سكان المخيمات المنسية.
واشتكى قاطنو المخيمات من نقص حاد في المياه، وعدم توفر خيام صالحة للسكن، والاعتماد على بعض "الشوادر" المهترئة للإقامة، على الرغم من مرور أكثر من 47 يوماً على نزوحهم من مدينتهم، ووصول دعم كبير لسد حاجتهم، إلا أنه لم يصلهم منه إلا القليل.
وشهدت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي حركة نزوح كبيرة بعد ارتكاب النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في الرابع من شهر نيسان الماضي، بعد أن استهدف المدينة بالغازات السامة، مخلفاً العشرات من الشهداء والمئات من المصابين، والآلاف من النازحين.